السيد البشير الدخيل : زيارة الوفد الصحراوي للولايات المتحدة تهدف إلى إطلاع الرأي العام الأمريكي على معاناة محتجزي مخيمات تندوف

أكد السيد البشير الدخيل المسؤول السابق والعضو المؤسس لـ"البوليساريو", أن الزيارة التي يقوم بها حاليا وفد صحراوي إلى الولايات المتحدة, تهدف إلى إطلاع الرأي العام الأمريكي بمختلف طوائفه وفعالياته, على المعاناة التي يكابدها محتجزو مخيمات تندوف. وقال السيد البشير الدخيل في اتصال هاتفي مع القناة التلفزية الأولى من "غاتلنبورغ" بولاية تينيسي بثته ضمن نشرتها المسائية, إن الوضع بمخيمات تندوف يمثل مشكلا مأساويا خطيرا, مبرزا أن الوفد يروم من خلال جولته هاته تحسيس الرأي العام الأمريكي بمأساة العائلات الصحراوية التي تم تفريقها لأكثر من30 سنة, وذلك في محاولة لجمع شملها. كما يسعى الوفد -يضيف السيد الدخيل- تبليغ كل الفعاليات الأمريكية بأهمية التجمع العائلي, وبضرورة وضع حد للمأساة التي تعيشها الساكنة الصحراوية بمخيمات تيندوف. وكان هذا الوفد الذي يضم أعضاء سابقين في "البوليساريو" ومهجرين إلى كوبا وأسرى سابقين في مخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر), قد توجه السبت الماضي إلى الولايات المتحدة الأمريكية, في إطار جولة تواصلية مع فاعلين في الرأي العام الأمريكي لإطلاعهم على معاناة محتجزي مخيمات تندوف, وكذا المأساة التي عايشها الأسرى السابقون بهذه المخيمات وما عانوه من تعذيب ومن معاملات لا إنسانية. ويتكون الوفد, علاوة على السيد البشير الدخيل, من السيدة السعداني ماء العينين التي تم ترحيلها في السابق إلى كوبا والسيدين عبد الله لاماني وعلي الجوهر, وهما محتجزان سابقان بالمخيمات