صحيفة (لانتير) الإيفوارية تكتب أن إفريقيا تكثف مبادراتها من أجل عودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي .

كتبت صحيفة (لانتير) الإيفوارية في عددها الصادر يوم الثلاثاء أن "رؤساء دبلوماسية العديد من البلدان يقومون بمبادرات مكثفة حتى يسترجع المغرب المكانة التي يستحقها داخل الأسرة الإفريقية الكبيرة". وأضافت الصحيفة, التي نقلت أصداء أشغال ندوة "مشروع الولايات المتحدة الإفريقية: إلى أين؟" التي انعقدت يومي رابع وخامس غشت الجاري بأصيلة, أن "أصواتا وازنة ارتفعت بشكل علني للمطالبة بعودة المملكة إلى الاتحاد". واعتبرت الصحيفة أن لقاء أصيلة شكل مناسبة سانحة للعديد من ممثلي البلدان المشاركة لتقاسم نفس القناعة بضرورة عودة المغرب. وأوردت الصحيفة تصريح رئيس الدبلوماسية الكونغولية السيد رودولف أدادا, الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمنظمة الإفريقية, والذي قال إن "إفريقيا بحاجة إلى جميع أبنائها لتحقيق وحدتها". وقال نظيره السينغالي الشيخ تديان غاديو إنه "يتعين أن يستعيد المغرب مقعده الذي تطاول عليه كيان شبح (في إشارة للبوليساريو) داخل هيئات الاتحاد الإفريقي". وأضافت (لانتير) أن غاديو أشار إلى أن "الاتحاد الإفريقي لا يمكنه أن يزدهر في غياب المغرب" الذي ساهم بشكل كبير في الوحدة الإفريقية عبر تنظيم لقاء الدار البيضاء في يناير1961 الذي أرسى أسس المنظمة الإفريقية. كما نقلت الصحيفة عن رايموند رمازاني بايا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الكونغو الديمقراطية, قوله إنه " لا محيد عن المغرب من أجل بناء إفريقيا موحدة ومزدهرة".