بوجدور: التنديد بالنوايا الاستفزازية لأعداء وحدة المغرب الترابية بانجاز بنيات تحتية بمنطقة تيفاريتي العازلة

أدانت أسرة المقاومة وجيش التحرير وساكنة إقليم بوجدور أمس السبت النوايا والمحاولات الاستفزازية لأعداء وحدة المغرب الترابية الرامية إلى انجاز بنيات تحتية بمنطقة تيفاريتي العازلة.

وقد تم التعبير عن هذه الإدانة في بيان صدر اليوم في ختام المهرجان الخطابي الذي نظم بمدينة بوجدور تخليدا للذكرى32 لجلاء اخر جندي اجنبي عن الصحراء والذكرى الخمسينية لمعركة الدشيرة الذي حضره بالخصوص المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري وعامل الإقليم السيد محمد أبهاي الناجم ورؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة والفعاليات المحلية وأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير.

وجاء في هذا البيان أن المشاركين في هذا المهرجان الخطابي وكافة ساكنة الإقليم "ينددون بالنوايا الاستفزازية والمحاولات اليائسة لإقدام أعداء وحدتنا الترابية على الشروع في تعمير المنطقة العازلة بتيفاريتي بإنجاز بنيات تحتية في هذه المنطقة المحددة بحكم الاتفاق الدولي المبرم في هذا الشأن".

وأعلن المشاركون في هذا المهرجان الخطابي رفضهم "المساس بالوضع القائم او القبول بفرض الامر الواقع في هذه المنطقة التي ظلت منذ وقف إطلاق النار منطقة عازلة".

واكد البيان أنه " انطلاقا من تداعيات الاحداث ومجرياتها ، فان ساكنة اقليم بوجدور لتجدد مواقفها التابثة والراسخة ، وتجندها التام والدائم للذوذ عن حمى الوطن وحياضه، والدفاع عن وحدته الترابية ومقوماته العريقة ، تحت القيادة الحكيمة لرائد المغرب الحديث صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله".

كما اعربوا عن تشبتهم بالمبادرة المغربية لمنح اقاليمنا الجنوبية حكما ذاتيا موسعا في إطار السيادة الوطنية والتزامهم بالميثاق النضالي لثورة الملك والشعب المتجددة وبرورهم بقسم المسيرة الخضراء المظفرة ووفاءهم لشعارهم الخالد "الله الوطن الملك".