السيد بورفيريو مونوز ليدو : "تصرفنا لحد الآن وفق جدول زمني للانفصال أصبح متجاوزا لتسوية قضية الصحراء

اعتبر رئيس المركز اللاتيني-الأمريكي من أجل العولمة، والدبلوماسي المكسيكي السابق، السيد بورفيريو مونوز ليدو، بخصوص حالة المغرب العربي أنه " لم نضع (لحد الآن) في الواجهة، لتسوية قضية الصحراء، الحاجيات الاستراتيجية، وتصرفنا وفق جدول زمني للانفصال أصبح متجاوزا ".

وأوصى السيد مونوز ليدو في حديث أدلى به لوكالة المغرب العربي للأنباء قبيل سفره إلى المغرب، بنهج طريق المصالحة من أجل التوصل إلى توافق استراتيجي على المدى البعيد من أجل تسوية قضية الصحراء معتبرا أن البلدين المحوريين هنا هما المغرب والجزائر.

وأشار السيد مونوز، الذي سيشارك يومي12 و13 مارس الجاري في منتدى حول " البعد المغاربي في التفكير الاستشرافي، المغرب2030 "، المنظم بالصخيرات، إلى أن العراقيل التي تحول دون اندماج البلدان المغاربية ذات طبيعة سياسية كما هو الحال في أمريكا اللاتينية.

وأكد على ضرورة " بذل جهود الوساطة على المستوى الدولي " و" إطلاق حوار سياسي على أعلى المستويات " بين الأطراف من أجل إيجاد مخرج لقضية الصحراء معربا في نفس الوقت عن أسفه ل" سلبية المجموعة الدولية والاتحاد الأوروبي ".
وقد شغل السيد بورفيريو مونوز ليدو، العضو في حزب الثورة الديمقراطية (يسار) عددا من الوظائف السياسية والدبلوماسية منها ممثل المكسيك في الأمم المتحدة وسفير لدى الاتحاد الأوروبي