وفاة عشرة محتجزين على الأقل خلال نقلهم من قبل البوليساريو إلى منطقة تفاريتي
أوردت الصحف الوطنية اليوم الاثنين أن عشرة أشخاص ، من بينهم أطفال رضع وشيوخ، لقوا مصرعهم في ظروف لاإنسانية، وذلك خلال عمليات نقل محتجزين بمخيمات تندوف نحو المنطقة العازلة بتفاريتي.
وأضافت الصحف، استنادا إلى مصادر مطلعة، أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص من بينهم رضع وشيوخ لقوا مصرعهم بسبب "الظروف التي مرت فيها عمليات النقل الجماعي" للمحتجزين من قبل (البوليساريو) في إطار احتفالات بمناسبة ذكرى تأسيس الجمهورية الوهمية.
وكتبت أن وفاة هؤلاء الأشخاص "وقعت خلال الأيام الخمس الأخيرة بسبب الظروف التي واكبت نقلهم: شاحنات مكدسة ظلت تسير بسرعة جد محدودة على طول مسافة400 كلم التي تفصل بين تندوف وتيفاريتي".
ومن جهة أخرى، نقلت الصحف عن مصدر من جمعية الصحراء المغربية أن " عدد الضحايا مرشح للارتفاع بالنظر إلى ظروف الإيواء التي هيأتها (البوليساريو) لاستقبال آلاف الأشخاص الذين تم نقلهم " مضيفة أن هؤلاء الأشخاص "مجبرون على المبيت تحت الخيام وتناول وجبات غذائية بئيسة".
وأضاف المصدر أنه "مع العواصف الرملية التي اجتاحت المنطقة، فإن احتفالات (البوليساريو) قد تتحول إلى مأساة إنسانية حقيقية".
وذكرت الصحف بأن تواجد الانفصاليين في المنطقة العازلة يشكل خرقا لاتفاقيات وقف إطلاق النار لسنة1991 مشيرة إلى أن الجزائر التي تريد تضخيم عدد المشاركين في هذه الاحتفالات "تجندت لتمويل عمليات نقل الوفود الأجنبية الى تندوف