ممثلو القبائل الصحراوية بأوربا ينوهون بالإجماع بمضامين الخطاب الملكي بمناسبة ذكرىالمسيرة الخضراء
نوه ممثلو13 قبيلة صحراوية مستقرون بأوربا, أول أمس الأحد, بالإجماع بالخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال34 للمسيرة الخضراء, مجددين تعبئتهم الكاملة لتفعيل مضامينه. وقد لقيت دعوة جمعية القبائل الصحراوية بأوربا لتنظيم وقفة بمانت-لا-جولي (بضواحي باريس) استجابة كبيرة, وشكلت بالنسبة لهم مناسبة للتأكيد مجددا على تعلقهم الراسخ بمغربيتهم وبالوحدة الترابية للمملكة وثوابتها المقدسة. |
ويتفق علوات, عضو قبيلة ازركيين التي تنحدر منها أميناتو حيدر, مع هذا الرأي, بل أنه حرص على التأكيد بأن هذه السيدة "لا تمثل سوى نفسها". وقال في هذا الصدد "قبيلتنا معروفة على مر التاريخ بوفائها وولائها لملكها ووطنها ولا تدخر أي جهد في الدفاع عنهما". وأشار لحسن لطيف رئيس جمعية القبائل الصحراوية بأوربا إلى أن أمينتو حيدر "دمية تدعي أنها ضحية وتستعمل هذا الوضع كأصل تجاري", مضيفا "لم يسبق لي أن سمعت أمينتو حيدر تدافع عن النساء والأرامل والأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف". من جهته, ذكر نافع احميدوش أن أمينتو حيدر لم تقم يوما بإدانة الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي يرتكبها يوميا الانفصاليون بالمخيمات", مستعرضا في هذا الصدد الإعدامات والتعذيب التي شهدتها أماكن مثل الربوني وريغ الشايب ولامتامير وغويرت الدياب". وبالنسبة للحسن مهراوي الناطق الرسمي باسم جمعية القبائل الصحراوية بأوربا فإن أمينتو حيدر "شخص تبرأ من وطنه ومن أسرته" مضيفا "كل أفراد أسرتها مغاربة ويعيشون بالمغرب, وهم بدورهم يدينون تصرفات ابنتهم الضالة" . وأكد أنها "تريد أن تحقق شهرة عالمية عن طريق خيانة بلدها الذي منحها كل حقوقها المدنية, بما في ذلك جواز السفر الذي مكنها من السفر عبر العالم لتشويه صورة المملكة". وتساءل في هذا الإطار "كيف يمكن لهذه المرأة التي تدعي أنها مناضلة حقوقية أن تتمكن بمفردها من تمويل تنقلاتها في الخارج, إذا لم يكن ذلك عن طريق كرم البترودولار الجزائري". ودعا مهراوي إلى عدم إعطاء هذه القضية بعدا لا تستحقه, موضحا أن الهدف الوحيد لأمينتو حيدر يتمثل في أن يتم الحديث عنها وأن تحاول أن تظهر كبطلة في وسائل الإسرائلية القريبة من بوليساريو". وشاطر عدد من المتدخلين آراء مهراوي بالتأكد على التزامهم الدفاع عن مغربية الصحراء ودعم مخطط الحكم الذاتي. وفي نهاية هذا التجمع تمت تلاوة برقية مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس, جدد فيها أعضاء جمعية القبائل الصحراوية بأوربا, والمشاركون في هذا اللقاء ولائهم للعرش العلوي المجيد, كما جددوا التأكيد على تعبئتهم المتواصلة للدفاع عن وحدتهم الترابية ضد مؤامرات أعداء الأمة" |