الائتلاف الصحراوي للدفاع عن حقوق الإنسان يدعو إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف
وجه الائتلاف الصحراوي للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الاثنين نداء من جنيف، حيث تنعقد الدورة السابعة لمجلس حقوق الإنسان، إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للتدخل من أجل وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها (البوليساريو)، والتي يعاني منها المحتجزون في تندوف (جنوب غرب الجزائر).
ودعا الائتلاف أيضا المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان إلى " فتح ، بشكل استعجالي، تحقيقات من أجل كشف النقاب عن الانتهاكات الجسيمة التي يستمر ارتكابها في هذه المخيمات".
كما أدان "الحصانة التي مازال قادة مخيمات العار يحظون بها، والتي يتعين أن تتوقف"، داعيا إلى فتح تحقيقات حول حالات "التعذيب والاحتجاز والاختفاء"، وكذا اختلاس المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة المحتجزة، من طرف إدارة (البوليساريو) بتواطؤ مع المدافعين عنها من الجزائريين".
ومن جانب آخر، دعا الائتلاف المدافعين عن حقوق الإنسان إلى أن يكونوا منسجمين في مواقفهم مع المواثيق العالمية والمعاهدات والتقاليد الدولية، التي تمنع وتدين المعاملات اللاإنسانية.
ويتكون هذا الائتلاف الذي وقع على هذا النداء، من جمعية الوحدة والتنمية وجمعية المنبر الصحراوي من أجل الوحدة والأخوة، اللتين يوجد مقرهما بالعيون، وجمعية الرأي (الداخلة) وجمعية أمل للشرعية والوحدة الترابية (بوجدور).