عائدان من تيندوف ينددان بالتهديدات التي ما فتئ الانفصاليون يلوحون بها

ندد عائدان جديدان من مخيمات تيندوف إلى أرض الوطن بالتهديدات التي ما فتئ الانفصاليون يلوحون بها .

وأكد سعيد حمو ولد عليوة ومحمد أمبارك ولد الكوري اللذان عادا مؤخرا إلى أرض الوطن تلبية للنداء الملكي "إن الوطن غفور رحيم" ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بأن "العصابة المسيطرة على قيادة "البوليساريو" أصبحت في الآونة الأخيرة، خاصة بعد تأييد معظم الصحراويين للمقترح الملكي القاضي بمنح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا، تلجأ إلى سياسة الهروب إلى الأمام وتضخيم الشعارات من أجل منع وعرقلة أي حل لقضية الصحراء المغربية بغية إبقاء الأوضاع على ما هي عليه والاستفادة من الهبات والمساعدات التي تقدمها المنظمات الإنسانية".

وأضاف ولد عليوة الذي أمضى27 سنة رهن الاحتجاز لدى "البوليساريو" وولد الكوري المزداد سنة1986 بتيندوف أن قيادة "البوليساريو" التي أصبحت قراراتها مرفوضة على المستوى الشعبي "ترغب في نهاية المطاف في الزج بالصحراويين المغاربة في حرب بالنيابة، ما دامت هذه القيادة لا تملك القرار النهائي في الموضوع وما دامت عاجزة عن الاستمرار في التفاوض حول حل سياسي، طبقا لقرارات المنتظم الدولي".