أمين المال بجمعية "أولياء وأقارب الصحراويين ضحايا القمع بمخيمات تندوف" يؤكد أن البوليساريو صنيعة المخابرات الجزائرية

قال أمين المال بجمعية "أولياء وأقارب الصحراويين ضحايا القمع بمخيمات تندوف" سيبويه الداه ولد أحمد المكي, إن "جبهة البوليساريو صنيعة المخابرات الجزائرية ولا تعبأ بحقوق الإنسان, وأن ما يعانيه الصحراويون المحتجزون في مخيمات لحمادة بتندوف لا يمكن وصفه".
وأضاف سيبويه في مقابلة أجرتها معه الأسبوعية الموريتانية المستقلة (15 /21 ) في عددها الصادر يوم السبت, أن "البوليساريو عودنا وأمثاله من الجماعات الديكتاتورية أن ينعت كل من يعارضه بأوصاف ونعوت مختلفة وينسون أنهم صنيعة المخابرات الجزائرية ولا أحد يجادل في ذلك".
وأكد سيبويه الذي التحق بأرض الوطن سنة1992 , أن الصحراويين في المخيمات "يتعرضون لكافة أنواع التعذيب النفسي والجسدي, بعضهم لقي حتفه في سجون البوليساريو الرهيبة".
وقال إن مجموعة كبيرة من العائدين إلى أرض الوطن من مخيمات البوليساريو الذين عانوا من تعسف وحيف وسجن قادة البوليساريو آنذاك قرروا إنشاء إطار تنظيمي تمثل في "جمعية أولياء وأقارب الصحراويين ضحايا القمع بمخيمات تندوف" بهدف تسليط الضوء على أشكال التعذيب التي تعرضوا لها.
واعتبر أن هذه المهمة "أمانة في أعناقنا سنواصل النضال من أجلها مهما تطلب ذلك من تضحيات", مضيفا أن "العمل متواصل مع المنظمات الدولية الحقوقية من خلال الاتصال المباشر أو من خلال المشاركة بفعالية في دورات منظمات حقوق الإنسان في جنيف لإطلاعها على واقع حقوق الإنسان في مخيمات تندوف وكذا أشكال الخروقات الصارخة التي تمارسها قيادة البوليساريو".
وحول مقترح الحكم الذاتي المغربي, قال سيبويه أحمد المكي إن فكرة الحكم الذاتي تعتبر أكثر الحلول واقعية وقابلية للتطبيق لطي صفحة هذا النزاع الذي طال أمده