مساءلة المفوضية الأوروبية مرة أخرى أمام البرلمان الأوروبي، حول الوضعية الإنسانية في مخيمات تندوف.

ساءل البرلمان الأوروبي مرة أخرى المفوضية الأوروبية حول الوضعية الإنسانية في مخيمات تندوف بالجزائر.
وأكد عضو البرلمان الأوروبي, الألماني /فيرال أوغير/ في سؤال وجهه مؤخرا إلى المفوضية الأوروبية، أن تصريحات المحتجزين السابقين الصحراويين في مخيمات تندوف، تكشف عن تعرض هؤلاء لمعاملة مهينة وغير إنسانية.
وأضاف أن هذه الشهادات قد تأكدت من خلال تحريات قامت بها العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية، التي كشفت في تقاريرها عن وجود انتهاكات للحقوق تمت في المقام الأول بالسجون الجزائرية، ثم بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.
وساءل السيد فيرال المفوضية بخصوص الإجراءات التي تعتزم اتخاذها من أجل حمل البوليساريو والجزائر, المسؤولين عن الخروقات المسجلة فوق التراب الجزائري, على التعاون بهدف الاعتراف بهذه الخروقات وتعويض الضحايا وتحديد المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة.
كما استفسر العضو بالبرلمان الأوروبي، حول الإجراءات التي تعتزم المفوضية اتخاذها لدعوة الجزائر, في إطار ممارسة مهمتها الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين, إلى تمكين المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الاتصال بالساكنة بمخيمات تندوف.
وذكر بأنه تمت لمرات عديدة إثارة انتباه المفوضية بأن البوليساريو وضع عراقيل امام ولوج وحضور المفوض الاعلى للامم المتحدة لشؤون اللجئين في مخيمات تندوف".