غينيا : المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية "مؤشر بارز" على عزم المغرب المضي قدما في درب التسوية السياسية لقضية الصحراء

اعتبر سفير غينيا لدى الأمم المتحدة السيد ألفا إبراهيما سوو أمس الجمعة في نيويورك أن تشكيل المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية -مؤشرا بارزا- يؤكد عزم المغرب المضي قدما في درب التوصل إلى تسوية سياسية لقضية الصحراء.

وقال الدبلوماسي الغيني في هذا السياق أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة -إننا نشيد بتشكيل المجلس الملكي الإستشاري للشؤون الصحراوية ونعتبر ذلك مؤشرا بارزا على عزم المملكة المغربية المضي قدما في درب التوصل الى حل سياسي للخلاف - وأعرب عن أسفه لكون القضية وصلت الى الباب المسدود،محذرا من إمكانية تدهور الوضع ومن المعاناة إضافية لسكان المنطقة إذا ما استمر الوضع على ماهو عليه.

وبعد أن ذكر بروابط الصداقة القائمة بين بلده والدول والشعوب المغاربية،أشار الدبلوماسي الغيني الى- الأهمية الأولى- التي توليها غينيا للتسوية السلمية لقضية الصحراء،معربا عن أمله في أن يكون القرار الذي ستخرج به الدورة الحالية للأمم المتحدة - قائما على الإجماع العريض والقوي المنبثق عن قمة عدم الانحياز -التي انعقدت بهافانا في سبتمبر المنصرم.

وأشار في الختام إلى أن غينيا تشجع الأطراف على تجاوز خلافاتها والعمل بانسجام مع الأمم المتحدة وبمساعدة البلدان الصديقة لإيجاد حل سياسي متفاوض بشأنه عادل ونهائي يحظى بالقبول المشترك الذي يضمن السلام والاستقرار وتطور اتحاد المغرب العربي.