الدعوة إلى تدخل عاجل لحماية سكان مخيمات تندوف

أكدت رئيسة لجنة النساء بالمنطقة الأورو متوسطية السيدة لطيفة أيت باعلا أن المجموعة الدولية مدعوة إلى التدخل بشكل عاجل لحماية سكان مخيمات تندوف وممارسة الضغط على الجزائر لوضع حد للنزاع المفتعل في الصحراء.
وقالت السيدة باعلا أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة يوم الخميس "إن مجلس الأمن الدولي والمجموعة الدولية مدعوان لممارسة الضغط على الجزائر لإجراء مفاوضات مباشرة مع المغرب، لوضع حد لهذا النزاع المفتعل وحماية ضحايا مخيمات تندوف بالجزائر.
وأمام الوضعية السائدة في مخيمات تندوف وجهت السيدة باعلا نداء عاجلا من أجل تقديم المساعدة للسكان المحتاجين وتأمين حماية لهم من الإبادة والعنف الذي يتعرضون له.
واعتبرت أن "هذا التدخل سيمكن من إطلاع الرأي العام الدولي على حقيقة الأوضاع في المخيمات" معربة عن أسفها لصمت المجموعة الدولية لمدة ثلاثين سنة عن الوضعية المأساوية لسكان يرغمون على العيش في أوضاع لا إنسانية ومتدهورة.
واضافت ان " الأحداث التي وقعت في مخيمات تندوف منذ ماي2006 ,زادت من تفاقم وضعية حقوق الانسان التي تفرض على كل شخص يتشبث بقيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان ,التحرك من أجل وضع حد لطغيان قادة البوليساريو ازاء عائلاتنا التي ماتزال محتجزة في هذه المنطقة بجنوب الجزائر".
وبعد أن ذكرت بأن سكان تندوف سبق لهم ان انتفضوا أكثر من مرة "احتجاجا على القمع والمعاناة اللذَين تعرضوا لهما من طرف قيادة البوليساريو منذ ثلاثين سنة، أوضحت رئيسة لجنة النساء بالمنطقة الاورو متوسطية أن "هذه القيادة اغتنت من خلال تحويل المساعدات الانسانية لفائدتها واستغلال الاطفال لأغراض دعائية، وتغليط المجموعة الدولية بخصوص حقيقة ظروف العيش والسياسة المتبعة في مخيمات تندوف.