الحزب الاشتراكي الفرنسي يؤيد إجراء مفاوضات مباشرة بين الأطراف المعنية في أفق تسوية لقضية الصحراء المغربية.

أعلن الكاتب الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي السيد فرانسوا هولاند عن تأييده لإجراء مفاوضات مباشرة بين كافة الأطراف المعنية في أفق تسوية لقضية الصحراء المغربية. وقال السيد هولاند في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عشية زيارته للمغرب (يومي18 و19 يوليوز الجاري) على رأس وفد هام, إن "تسوية قضية الصحراء قد عمرت طويلا. نحن نؤيد إجراء مفاوضات مباشرة بين كافة الأطراف " . واعتبر أن "الحزب الاشتراكي له موقف بسيط إزاء هذا النزاع : التطبيق الدقيق لقرارات الأمم المتحدة ", مشيرا إلى أن " الحل المتفاوض بشأنه سيتم ترسيخه في إطار الأمم المتحدة " . وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرر في أبريل الماضي وبالإجماع تمديد, والى غاية31 أكتوبر المقبل, مهمة المينورسو. وكان المجلس قد جدد التأكيد في قراره الجديد, على "إرادته في مساعدة الأطراف على التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الجميع" بخصوص قضية الصحراء. ومن خلال تجديد التأكيد على "إرادته في مساعدة الأطراف على التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة ومقبولة لدى الجميع" لقضية الصحراء, وعبر دعوة الأطراف من جديد إلى " التعاون مع الأمم المتحدة من أجل التقدم نحو حل سياسي", فإن مجلس الأمن يكون بذلك قد استبعد بشكل نهائي مخطط بيكر الأخير , والذي أعلن التقرير الأخير للامين العام للأمم المتحدة عن نهايته , عبر حث الأطراف على فتح مفاوضات مباشرة من أجل تسوية سياسية متفاوض بشأنها . وعلى غرار المجتمع الدولي, كان المغرب قد وجه نداء إلى باقي الأطراف من أجل الانخراط بشكل بناء وايجابي في المفاوضات التي أوصت بها الأمم المتحدة لوضع حد لهذا النزاع الذي يعيق بناء الفضاء المغاربي, ولخدمة السلام والاستقرار والتنمية البشرية بالمنطقة.