صحيفة إيفوارية: هناك /تساهل/ للمنظمات الإنسانية غير الحكومية إزاء الفظاعات المقترفة بمخيمات تندوف

قالت الصحيفة الإيفوارية (فراترنيتي ماتان)اليوم, إن هناك "تساهلا" تبديه المنظمات الدولية الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان إزاء الفظاعات المقترفة ضد سكان مخيمات تندوف بالجزائر. ولاحظت الصحيفة أنها "قليلة هي أصوات الجمعيات الإنسانية والمدافعة عن حقوق الإنسان التي نددت بالممارسات الهمجية واللاإنسانية لمسؤولي (البوليساريو) في حق سكان مخيمات تندوف"

ولاحظت الصحيفة أنها "قليلة هي أصوات الجمعيات الإنسانية والمدافعة عن حقوق الإنسان التي نددت بالممارسات الهمجية واللاإنسانية لمسؤولي (البوليساريو) في حق سكان مخيمات تندوف", مضيفة أن المحتجزين دعوا إلى تدخل المجتمع الدولي ووضع آليات مناسبة فعالة بهدف حماية السكان المدنيين المحتجزين ضدا عن إرادتهم في هذه المنطقة المعزولة والمقفرة. وتساءلت (فراترنيتي ماتان): "أين هي كل هذه المنظمات والجمعيات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان (...) التي تسمح لنفسها بالتزام الصمت في الوقت الذي توجد فيه حياة سكان عزل في خطر ؟" وكتبت الصحيفة أنه في انتظار الرد على هذا السؤال "تتواصل عملية الإبادة في مخيمات تندوف على مرأى ومسمع السلطات الجزائرية".

وسجلت من جهة أخرى أن الروح الوطنية للصحراويين المحتجزين في المخيمات جنوب الجزائر لم تفتر بالرغم من ذلك, موضحة أن الصحراويين ما يزالون يعبرون عن تشبثهم بوطنهم الأم من خلال تلويحهم بالعلم الوطني المغربي. وأضافت الصحيفة أن هؤلاء الصحراويين مغاربة وسيبقون كذلك ولا يتصورون مستقبلهم إلا في أحضان المغرب, معتبرة أن عودتهم الى أرض أجدادهم ستشكل ببساطة وضع نقطة نهاية لثلاثة عقود من القمع خلفت مئات القتلى.