اللجنة الأمريكية للاجئين والمهاجرين تندد بممارسة الاستعباد داخل مخيمات تندوف

نددت اللجنة الأمريكية للاجئين والمهاجرين بممارسة الاستعباد داخل مخيمات تندوف التي يراقبها البوليساريو, والتي كشف عنها الصحافيان الأستراليان /فيوليتا أيالا/ و/دانييل فالشاو/، خلال الزيارة التي قاما بها لهذه المخيمات في وقت سابق من هذه السنة بغرض إنجاز فيلم وثائقي.
وأوضحت اللجنة, التي خصصت تعليقا على هذه القضية في نشرتها الخاصة بشهر أكتوبر, أنه إذا كان لا شيء يمكن أن يثير المفاجأة حينما يتعلق الأمر بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في مخيمات تيندوف, فإن ما كَشف عنه بجلاء، الصحافيان الأستراليان يتجاوز الإدراك.
وقد كشف الصحافيان اللذان توجها إلى تندوف بجنوب الجزائر خصيصا من أجل تصوير فيلم وثائقي حول تبادل الزيارات بين الأسر المتفرقة, انحرافات عندما تحققا من أنه قد تمت مصادرة الحق في الزيارة لفائدة سبعة آلاف صحراوي من أصل إفريقي لأنهم لا يحملون أسماء تتطابق مع أسماء آبائهم، ولكن مع ألقاب عربية صحراوية.
وأوضحت اللجنة أن الصحفيين أيالا وفالشاو تم احتجازهما من طرف ميليشيات "البوليساريو" التي صادرت هواتفهما المحمولة لكونهما أبديا اهتماما كبيرا بـ"السود" الصحراويين, مذكرة بأن منظمة "مراسلون بلا حدود" كانت قد نبهت إلى احتجازهم في 10 ماي الماضي.
وكان الصحفيان فيوليطا أيالا ودانييل فالشاو قد صرحا, خلال لقاء مع الصحافة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك في بداية أكتوبر الماضي, أن الاستعباد يعد ممارسة ممأسسة وجارٍ بها العمل في مخيمات تيندوف.
وأوضحا أنهما كانا شاهدين على مَشاهد استعباد وتمكنا من الحصول على العديد من الشهادات التي تؤكد وجود هذه الممارسة على أعلى درجة