مباحثات ببروكسيل بين الأمين العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ومسؤولين بلجيكيين سامين

أجرى الأمين العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد ماء العينين بن خليهن ماء العينين، اليوم الثلاثاء ببروكسيل، مباحثات مع مسؤولين بلجيكيين سامين .

فقد التقى الأمين العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية بالمستشار الدبلوماسي للوزير الأول البلجيكي السيد غي فرهفسطاد والمدير المساعد لديوان وزير الشؤون الخارجية السيد كارل دو غوش الذي كان مرفوقا بمدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومسؤولين بمديرية الأمم المتحدة .

وخلال هذه اللقاءات ، استعرض السيد ماء العينين بن خليهن ماء العينين أمام مخاطبيه مهام المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، وكذا صلاحياته ومساهماته في عملية التنمية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وأيضا دور المجلس في إعداد المقترح المغربي القاضي بتخويل الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا .

وأبرز الدينامية التي خلقها المقترح المغربي المعروض مؤخرا على الأمم المتحدة ، مشيرا الى أن هذه المبادرة ، التي تستجيب بشكل واسع لتطلعات السكان الصحراويين ، هي الوسيلة الوحيدة للتسوية النهائية لمشكل الصحراء .

وكانت مباحثات السيد ماء العينين بن خليهن ماء العينين ببروكسيل ، أيضا مناسبة لإبراز عملية التنمية الجارية بالأقاليم الجنوبية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، ومناخ الحرية والطمأنينة والهدوء السائد بها .

كما أشار الأمين العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية الى موقف الجزائر، وضرورة أن يساعد هذا البلد الجار في إيجاد حل نهائي لهذا النزاع ، بتبني موقف إيجابي أو محايد .

وأكد السيد ماء العينين بن خليهن ماء العينين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذه اللقاءات، على أن المسؤولين البلجيكيين تابعوا باهتمام كبير عرض الوفد المغربي، وعبروا عن استعدادهم للمساعدة في إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء.

وأشار الى أن مخاطبيه تلقوا بشكل إيجابي المبادرة المغربية من أجل التفاوض بشأن تخويل جهة الصحراء حكما ذاتيا ، معبرا عن استعداد بلجيكا ، العضو غير الدائم بمجلس الأمن منذ يناير الماضي ، للاضطلاع بدور إيجابي في تسوية هذا المشكل

Comments

[rachad_smara]

الجزائر والبوليساريو "مازالا يتشبثان وبشكل مبهم بمواقف عفا عنها الزمن
إن الجزائر والبوليساريو تظلان متشبثتين, وبشكل مبهم, بمواقف متجاوزة وبعيدة عن الواقع, رفضها المجتمع الدولي الذي تبقى مسؤوليته قائمة أيضا.ثم ان هذه المبادرة التاريخية والشجاعة، وضعت الجزائر والبوليساريو في أزمة واضحة على مستوى الفضاء الدبلوماسي, لأن الجزائر لا يمكنها تجاهل مسؤوليتها في النزاع.
وعلى النقيض من ذلك, وعلى الرغم من جهود المغرب من أجل السلام بالمنطقة, والاحترام المتبادل للوحدة الترابية للبلدين, فإن الجزائر تنخرط في معركة متجاوزة لخلق دولة شبح بالمنطقةذلك أن الجزائر تقوم بتسليح البوليساريو، ولم تقترح أبدا بديلا جديا وذا مصداقية.
ان الشرعية والمشروعية, هما في صلب المشروع الذي يقترحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس, وباختصارفالحل المغربي يعتبر خطوة عملاقة في إطار التسوية النهائية لقضية الصحراء