النيجر وليبيريا تدعمان بقوة الوحدة الترابية للمغرب وثتمنان مشروع الحكم الذاتي للصحراء المغربية

قال رئيس مجلس الشيوخ الليبيري إن برلمان بلاده سيعمل من أجل تيسير نجاح المقترح المغربي الخاص بالحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية.

جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها اليوم الجمعة المسؤول البرلماني الليبيري مع رئيس مجلس النواب السيد عبد الواحد الراضي.

وأوضح بلاغ لمجلس النواب توصلت به وكالة المغربي العربي للأنباء أن السيد الراضي ذكر خلال هذا اللقاء بجدور النزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية المغربية وباستحالة تنفيذ مخطط التسوية السابق مشيرا إلى أن المغرب اقترح مشروعا للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية في إطار السيادة المغربية، داعيا البلدان الإفريقية إلى دعم هذا المشروع

وأكد السيد السيد الراضي من جهة أخرى على أن المغرب لن يدخر جهدا لدعم مسلسل إعادة الاستقرار والدمقرطة بليبيريا، مضيفا أن إشاعة السلم بهذا البلد يحفز المغرب على تعزيز تعاونه معه.

ودعا بالمناسبة إلى إحداث مجموعتين للصداقة في برلمانيي البلدين، مؤكدا على إرادة المغرب في التعاون مع البلدان الإفريقية في كافة المجالات.

ومن جهة اخرى قال رئيس الجمعية الوطنية بالنيجر (البرلمان), السيد ماهمان عصمان, الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب, إنه من باب الحكمة أن يلقى مشروع الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية, الذي اقترحه المغرب, الدعم من جانب المجموعة الدولية.
وأوضح بلاغ لمجلس النواب أن السيد عصمان, أكد خلال لقائه برئيس مجلس النواب السيد عبد الواحد الراضي, يوم الجمعة بالرباط, أن مبادرة المغرب بشأن اقتراح مشروع للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية, يستجيب لخصوصيات الجهة ويذهب في السياق الدولي الراهن المتوجه نحو اللامركزية

من جانبه, أعرب السيد الراضي عن تقديره لمواقف النيجر الداعمة للوحدة الترابية للمملكة مضيفا أن النيجر يعتبر أحد البلدان الإفريقية التي امتلكت دوما رؤية متبصرة وحكيمة إزاء القضايا المشروعة, ومنها قضية المغرب الترابية.
وأوضح رئيس مجلس النواب أن عام2007 يعتبر حاسما بالنسبة للمغرب خاصة في ما يرجع إلى قضية وحدته الترابية حيث يقترح مشروعا للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية كحل وسط وديمقراطي لتسوية النزاع المفتعل على أراضيه في الجنوب والذي يعيق التعاون الإقليمي والبناء المغاربي.
وتابع السيد الراضي أن الاقتراح المغربي يطابق المعايير الدولية للتدبير اللامركزي الديمقراطي ومن شأنه أن ينهي هذا النزاع وأن يبعث الحيوية في المنطقة ككل.
وبخصوص دعم الجمعية الوطنية بالنيجر, أكد السيد الراضي استعداد المجلس لبحث إمكانيات التعاون بين المؤسستين بما يعزز قدرة الإدارة البرلمانية على أن تكون رافعة للديمقراطية