بيان

بيان

ونحن في غمرة احتفالاتنا بالذكرى الواحدة والثلاثين لانطلاق المسيرة الخضراء وتحرير الصحراء و تحقيق الوحدة الوطنية هاته الملحمة التاريخية التي دونها التاريخ بمداد من  الفخر والاعتزاز لحنكة سياسة وعبقرية مبدعها الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه , نجدد ,نحن أبناء الصحراء المغربية الأوفياء لتاريخهم وتاريخ العروبة المخلصين لوطنهم و بطولات أجدادهم الصحراويين الدين دافعوا ببسالة علي مغربية صحراءنا الابية, العهد بمواصلة النضال والكفاح حتي النصر النهائي وعودة اهالينا المحتجزين الى ارض الوطن واننا  سنضل صحراويين مغاربة أحرار لانركع الا لله سبحانه و تعالى إلى ان يرث الله الأرض و ما عليها , ونعلن ما يلي:

"

  تشبثنا التام بعودة اهالينا المحتجزين بمخيمات الحمادة و تمسكنا المطلق بثوابتنا الوطنية.

  دعمنا الكامل لصيغة الحكم الداتي باعتبارها الحل الوحيد لاتهاء النزاع المفتعل  .

       مناشدتنا كافة احرار العالم للتدخل لحماية اهالينا المحتجزين من بطش الزمرة الحاكمة في الجبهة و تضييقاتها القمعية ضد الصحراويين المحتجزين بمخيمات لحمادة، والتنكيل بهم في خرق سافر لحقوق الإنسان.

اشادتنا بالانتفاضات الممتالية في المخيمات والمؤيدة للحكم الذاتي والرجوع الى ارض الوطن للعيش بعزة و كرامة.

تنديدنا بكل المحاولات الجزائرية المناوئة للوحدة الوطنية .

اشادتنا بالانهزامات المتوالية التي يتجرعها انفصاليو البوليساريو. بعد مسلسل التجميدات وسحب الاعترافات بالجمهورية الوهمية.

اشادتنا  بنشاطات الجمعيات الصحراوية و جمعيات المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية على نضالها المستميت ضد اعداء الوحدة الترابية.

تأكيدنا على ان ما يسمى بمخطط "تقرير المصير" قد قبر مند سنين وتاييدتنا لقرارات الامم المتحدة الداعية لايجاد حل سياسي متوافق عليه وكدا لقرارات دول عدم الانحياز.

اشادتنا بتحركات المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية للتعريف بعدالة قضيتنا الوطنية.

احتجاجنا على إغفال التقرير, الذي أصدرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مؤخرا, التطرقَ للخروقات التي ارتكبها انفصاليو البوليساريو في ميدان حقوق الإنسان

عن مجموعة من شباب الصحراء المغربية               

العيون- المملكة المغربية